LES TECHNICIENS DU MAROC

Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
LES TECHNICIENS DU MAROC

منتدى التقنيين و التقنيات المغاربة


    نساء خالدات

    abo imane
    abo imane
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 110
    تاريخ التسجيل : 05/04/2010
    الموقع : البيضاء

    نساء خالدات Empty نساء خالدات

    Message par abo imane Sam 8 Mai 2010 - 15:58



    الاسم : أروى بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    اسم الأم : فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.

    الأزواج : تزوجت في الجاهلية عمير بن وهب، ثم تزوجت كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصى.

    الأولاد : طليب لعمير بن وهب بن عبد بن قصى، وأروى لكلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصى.

    محل الإقامة : مكة المكرمة، ثم المدينة المنورة.

    تاريخ الوفاة : *عاشت إلى ما بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقيل إلى حياة عمر بن الخطاب، ودفنت بالبقيع سنة 15 هـ - 636 م رضي الله عنها وأرضاها.

    - أروى بنت عبد المطلب عاشت في بيتٍ من بيوتات قريش , له من الحسب والنسب ما له، وعُرف بالكرم والشجاعة والاحترام، فأبوها عبد المطلب بن هاشم سيد سادات قريش، وأمها فاطمةُ بنت عمرو بن عائذ وهو الصحيح، وهى بذلك أختُُ لعبد الله، والزبير، وأبى طالب، وعبد الكعبة، وأم حكيم، وأميمة، وعاتكة، وبرة، وقيل إن أمها صفية بنت جند (وهو ضعيف)، وبذلك تكون أروى شقيقة الحارث بن عبد المطلب وهى عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجت في الجاهلية من عمير بن وهب, من سادات قريش، وولدت له طليبا، فلما مات عنها تزوجت من كلدة بن عبد مناف، وولدت له ابنة ومن فرط حبه لزوجته أسمى هذه المولودة أروى، وقيل إنه لما مات زوجها عمير بن وهب تزوجت أرطأة بن شرحبيل بن هاشم، وولدت له فاطمة.

    - ولقد أسلم ابنها طليب، ولم يخالف في إسلام أروى غير أبي إسحاق حيث يقول : لم يسلم من عمات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا صفية، وغيره يقول بإسلامها. جاء في الاستيعاب ذكر محمد بن عمر الواقدى قال: أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى عن أبيه قال: لما أسلم طليب بن عمير، ودخل على أمه : أروى بنت عبد المطلب فقال لها: قد أسلمت وتبعت محمداً - صلى الله عليه وسلم، وذكر الخبر وفيه أنه قال لها: ما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة ؟ فقالت: أنتظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن قال: فقلت: فإني أسألك بالله إلا أتيتهِ وسّلمتِ عليه وصّدقتهِ، وشهدتِ أن لا إله إلا الله. قالت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم كانت بعد تعضد النبي صلى الله عليه وسلم بلسانها وتحّض ابنها على نصرته والقيام بأمره.

    - وحدث حوار بين أروى وأبى لهب يشير إلى أن أروى قد أسلمت، وحسن إسلامها فقد عرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم - فآذوه، فعمد طليب بن عمير إلى أبى جهل فضربه ضربة شّجه بها " أصابه بجرح " ، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه خاله أبو لهب فقيل لأروى : ألا ترين طليبا قد جعل نفسه غرضا دون محمد ؟ فقالت : خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله وقد جاء بالحق من عند الله. فقالوا لها : أو قد اتبعت محمداً ؟ قالت: نعم. فخرج بعضهم إلى أبى لهب فأخبره، فأقبل حتى دخل عليها فقال: عجباً لك ولأتباعك محمداً وتركك دين عبد المطلب! فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك، وعّضده، وآزره فإن يظهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينك وإن يصب كنت قد أعذرت في ابن أخيك، فقال أبو لهب: وهل لنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بدين محدث ثم انصرف أبو لهب، فقالت أروى:




    إن طليبا آزر ابن خاله *** واساه في ذي دمه وماله



    - وكانت تحثُّ ابنها طليبا على نصرة محمد صلى الله عليه وسلم -، والوقوف إلى جواره في سبيل نشر دعوته وكانت تدافع عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلسانها.

    - وهاجرت أروى إلى المدينة المنورة، وخرجت إلى قبر أخيها "حمزة " - قرب أحد - فدعت له، وقرأت القرآن وهى حزينة باكية، ولما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكته عمته أروى وقالت فيه :




    ألا يا رسول الله كنت رجاءنا *** وكنت بنا براً ولم تكُ جافيـــــــــاً
    وكنت بنا رءوفاً رحيماً نبيــنا *** ليبكِ عليك اليوم من كان باكيــــا
    لعمرك ما أبكى النبي لموتــه *** ولكن لهرج كان بعدك آتيـــــــــا
    عليك من الله السلام تحيـــــة *** وأدخلت جناتٍ من العدن راضيا




    - عُرفت أروى بنت عبد المطلب رضي الله عنها أنها ذات حسبٍ ونسبٍ في قومها، وهى عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن المهاجرات، وكانت تجيد الشعر، وكانت تناصر الرسول - صلى الله عليه وسلم.

      La date/heure actuelle est Ven 19 Avr 2024 - 6:14