LES TECHNICIENS DU MAROC

Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
LES TECHNICIENS DU MAROC

منتدى التقنيين و التقنيات المغاربة


2 participants

    الذّكاء الإداريّ = قيادة + إدارة

    Admin
    Admin
    مشرف ممتاز


    عدد المساهمات : 143
    تاريخ التسجيل : 11/03/2010

    الذّكاء الإداريّ = قيادة + إدارة Empty الذّكاء الإداريّ = قيادة + إدارة

    Message par Admin Mar 4 Mai 2010 - 10:27

    الذّكاء الإداريّ = قيادة + إدارة



    فالمدير لا يقضي كل وقته في القيادة أو في الإدارة. أحياناً يتحتم على المدير أن يغلق بابه ويمسك بسجلات الحسابات..




    تكلمنا كثيراً عن الفرق بين القيادة والإدارة، ودافع بعضنا عن القيادة وأيّد آخرون الإدارة. وبدا الأمر كما لو كانت القيادة نقيضاً للإدارة. فظنّ كثير من المديرين أنّ عليهم إما أنْ يقودوا أو يديروا. لكنّ الفريقين مخطئان؛ فلا يمكن للقيادة أنْ تقود دون إدارة، ولا يمكن للإدارة أنْ تدير دون قيادة.
    إدارة الذكاء الإداري

    قيادة
    - عقل - قلب
    - مقاييس ماليّة - رؤية استراتيجيّة

    فالمدير لا يقضي كل وقته في القيادة أو في الإدارة. أحياناً يتحتم على المدير أن يغلق بابه ويمسك بسجلات الحسابات، ويقرر إلغاء بعض البنود وتقليص النفقات وهو هنا يمارس الإدارة. وفي أحيان أخرى يغادر المدير مكتبه ويتواصل مع مرؤوسيه ويستمع إلى مقترحاتهم ويحفزهم على العمل، وهنا يمارس القيادة.
    فليس هناك من يستطيع أن يستغني عن الإدارة بالقيادة أو عن القيادة بالإدارة. ولا بد للمدير أن يجمع بين القيادة والإدارة. وهذه هي فكرة الذكاء الإداريّ.
    -ففي عام 1996م صرح بيتر دراكر ووارين بينيس بأن المشكلة الحقيقية في مؤسسات الأعمال هي أنها تُدار أكثر مما تُقاد ( overmanaged unfilled) وبالفعل كانت الأرقام في مؤسسات الأعمال في هذا الوقت أهم من الأفراد وكان ذلك خطأ.
    أما الآن فقد انقلب الوضع، وأصبحت مؤسساتنا تقاد أكثر مما تدار. فقد سادت المحاباة الشخصيّة، وأصبح المديرون يصدرون أكثر قراراتهم اعتماداً على قلوبهم لا عقولهم. لقد أصبحنا الآن بحاجة إلى جرعات متعادلة من القيادة والإدارة لكي نصل إلى الذكاء الإداري المتوازن.
    - على المدير أن يضفي على قدراته الإدارية مزيداً من القيادة الوجدانية. وعلى القائد أن يعادل قدراته القيادية بمزيد من الإدارة العقلانية.
    إنّ سرَّ سقوط الشركات الكبرى أمثال (إنرون) هو سيادة القيادة على الإدارة. فقد تعامت هذه الشركات عمّا تقوله الأرقام (الحسابيّة) وأنصتت فقط لما تقوله الرّؤية (الاستراتيجيّة)، فقد عُرِف (جيف سكيلنج) مدير (إنرون) بأنه ينفذ ما يراه مطابقاً للرؤية الاستراتيجية حتى لو كان مخالفاً للأرقام المحاسبية.
    - الذكاء الإداري يخصص مجالاً للقيادة ومجالاً للإدارة. فلا يجب أن تحلّ واحدة منهما محلّ الأخرى. فالمدير الحق هو من يضع عيناً يقظة على النتائج وعيناً حانية على الأفراد.
    ما هو الذكاء الإداري ؟ (Business Think)
    الذكاء الإداري هو مجموع القدرات والمهارات الذهنية التي تكفل لصاحبها إدارة مشروع خاص أو عام وتحقيق الأهداف بأفضل طريقة ممكنة.
    فالذكاء الإداري يتكون من القدرات البشرية التالية:
    أ- ذكاء عقلاني:
    - ابتكار واكتشاف الفرص السانحة
    - تنظيم وهندسة العمليات والإجراءات والمشروعات.
    - الوقاية من المشكلات قبل حدوثها
    - إدارة الأزمات والكوارث قبل وقوعها.
    - التخطيط الاستراتيجي للمشروعات.
    ب_ ذكاء وجداني:
    - التعامل مع الأفراد (الموظفين والعملاء)والإنصات إليهم وفهم مقاصدهم .
    - توليد أفكار جديدة واستعراض البدائل المختلفة باستخدام العصف الذهني.
    - مهارات القيادة والتفاوض والإقناع والتأثير في الآخرين وحفزهم .
    - البصيرة أو الحاسة السادسة، والقدرة على استلهام السيناريوهات المتوقعة للأحداث.
    - إدارة الأزمات والكوارث قبل وقوعها.
    تلك هي القدرات الذهنيّة والسمات الوجدانيّة المطلوبة في المدير الذكيّ ، وهي على العكس مما يتوقع كثير من المديرين لا تقتصر على مهارات إدارة الأفراد وتطبيقات محاسبة التكاليف .
    تحدثنا في الحلقة السابقة عن القدرات الذهنيّة والسمات الوجدانيّة المطلوبة في المدير الذكيّ، وتوقفنا عند رأينا بأنها على العكس مما يتوقع كثير من المديرين لا تقتصر على مهارات إدارة الأفراد وتطبيقات محاسبة التكاليف، واليوم نتابع الحلقة الثانية من الموضوع، وبناء على ما تم في الحلقة السابقة نطرح السؤال التالي:
    إذن ما هي المعضلة الإداريّة العصريّة؟
    نحن نحيا في فترة عجيبة من فترات التاريخ البشريّ، فبعد أنْ وصلت القدرات البشريّة الابتكاريّة والتكنولوجيّة والاستثماريّة إلى مراحل غير مسبوقة، تراجعت القدرات الإداريّة بشكل غريب، وكان المفروض حدوث العكس.
    *خلال الوقت الذي تحتاجه لقراءة هذا المقال يحدث ما يلي:
    - 84 شركة تخرج من السوق.
    - منها 6 شركات تعلن إفلاسها.
    - 86 شركة جديدة تدخل السوق.
    حيث يخرج من السوق على مستوى العالم مالا يقل عن 2000 شركة كل يوم. ويدخل السوق حوالي 2200 شركة جديدة كل يوم.
    فهناك تعادل نسبي بين حالات الفشل والنجاح الإداريّ، رغم فرص إنشاء الأعمال والمشروعات، وزيادة الأفكار والتكنولوجيا ورؤوس الأموال المتاحة عن أي مرحلة سابقة في التاريخ البشريّ؛ فلماذا هذا الضعف في النجاح الإداري؟.
    لماذا هذه الانهيارات المتعاقبة لكثير من الشركات العملاقة؟
    وماذا نفعل لتجنُّب المصير نفسه ؟
    الحل هو : تكوين الذّكاء الإداريّ.
    "تدفعك المحافظة على النجاح القديم لأن تهمل بعض المهام كي تنجز مهامّ أخرى . أما تحقيق نجاح جديد فيعتمد على إعادة النظر في السؤال التالي: ألا يمكن أن تكون المهام التي أهملها أهم بكثير من المهام التي أنجزها؟"
    ينبع الذكاء الإداري من تكامل شخصية المدير، ويؤثر على شخصية المدير من جميع المناحي والأبعاد. ويتأتى تكوين الذكاء الإداري بالعمل على تطوير واستخدام أربع وسائل محددة تعمل داخل أربعة مجالات مختلفة بحيث ينتج عن تناغمها وانسجامها تكامل الشخصيّة الإداريّة وارتقاؤها أعلى مستويات الذكاء الإداري. هذه الوسائل الأربع هي:


    1- رُؤْية : لا تكفي الممارسة أو الخبرة وحدها لاكتساب الذكاء الإداري. لا بدّ أن تقترن الممارسة بوجهة نظر واعية ورؤية شاملة، تعكس مستوى متميزاً من التفكير الواضح والنضج الذهنيّ والوجدانيّ لدى المدير .
    2- سلوك: يشمل مهارات إدارة الذات، والوقت والمعلومات التي تسمح للمدير بأن يرتقي إلى مستويات أعلى من الإنجاز ليصبح قدوة لمرؤوسيه.
    3- أسلوب اتصال: أو مهارات القيادة التي يهدف المدير من خلالها إلى التأثير في الآخرين وقيادتهم نحو الأهداف المرجوّة.
    4- تغذية مرتدّة: تتمثل في الإنصات إلى آراء الآخرين حول إنجازات المدير وجودة عمله . يوفر هذا العنصر للمدير الجرعة التي يحتاجها من النّقد الذاتي، والتي تعمل على تأكيد ألا تتحول الثقة بالنفس إلى غرور.

    وتمثل التغذية المرتدّة عنصراً أساسياً في عمليات التطوير والتحسين.
    "يمكنك أن تحكم على درجة تطوّر الذكاء الإداريّ بأي مؤسسة بقياس جودة التغذية المرتدّة بها. فعندما تتوقّف المؤسّسة (والمدير) عن إنتاج وتدوير وسائل التغذية المرتدّة تتوقف جهود التطوير والتحسين".
    avatar
    maymouna


    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 28/04/2010
    العمر : 36

    الذّكاء الإداريّ = قيادة + إدارة Empty Re: الذّكاء الإداريّ = قيادة + إدارة

    Message par maymouna Mar 4 Mai 2010 - 17:22

    مشكور

      La date/heure actuelle est Jeu 21 Nov 2024 - 10:39